عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم (الأربعاء) دورته الـ 100، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين، برئاسة المدير العام لإدارة العلاقات الاقتصادية العربية والإسلامية بوزارة المالية في المملكة حسين بن شويش الشويش، ومشاركة كبار المسؤولين بوزارات الاقتصاد والمالية بالدول العربية، وحضور الأمينين العامين المساعدين للشؤون الاقتصادية السفير كمال حسن علي، وللشؤون الاجتماعية بدر الدين علالي.
وأوضح حسين الشويش في كلمته الافتتاحية، أن المجلس بعقد دورته الحالية رقم 100، أنهى 50 عاماً من عمره كانت حافلة بالإنجازات التاريخية في مجال العمل المشترك، سواء في جانب الاتفاقيات التي تؤسس هذا العمل، أو من جانب التطبيق العملي لها على أرض الواقع.
وقال: "إن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تأتي كأهم منجزات هذا المجلس، بوصفها تطبيقاً عملياً لاتفاقية تسيير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية".
وأكد أن المنطقة كان لها الأثر الكبير في زيادة حجم التجارة البينية العربية.
وأفاد أن اجتماع اليوم يحفل بالعديد من المواضيع التي تتسم بالأهمية، وعلى رأسها الإعداد للقمة العربية التي ستستضيفها الرياض في مارس 2018، في وقت تشهد المنطقة العربية فيه تحديات على العديد من المستويات وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مما يحتم الإعداد لهذه القمة بالشكل الذي يحقق الكثير من التطلعات والكثير من التشابك الاقتصادي، سواء في مجال تعزيز منطقة التجارة الحرة أو تأسيس الاتحاد الجمركي.
وأوضح حسين الشويش في كلمته الافتتاحية، أن المجلس بعقد دورته الحالية رقم 100، أنهى 50 عاماً من عمره كانت حافلة بالإنجازات التاريخية في مجال العمل المشترك، سواء في جانب الاتفاقيات التي تؤسس هذا العمل، أو من جانب التطبيق العملي لها على أرض الواقع.
وقال: "إن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تأتي كأهم منجزات هذا المجلس، بوصفها تطبيقاً عملياً لاتفاقية تسيير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية".
وأكد أن المنطقة كان لها الأثر الكبير في زيادة حجم التجارة البينية العربية.
وأفاد أن اجتماع اليوم يحفل بالعديد من المواضيع التي تتسم بالأهمية، وعلى رأسها الإعداد للقمة العربية التي ستستضيفها الرياض في مارس 2018، في وقت تشهد المنطقة العربية فيه تحديات على العديد من المستويات وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مما يحتم الإعداد لهذه القمة بالشكل الذي يحقق الكثير من التطلعات والكثير من التشابك الاقتصادي، سواء في مجال تعزيز منطقة التجارة الحرة أو تأسيس الاتحاد الجمركي.